الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

السوداني: الحكومة انطلقت من تخطيط علمي مدروس في إعادة البنى التحتية

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة تعمل على توفير شبكة طرق حديثة تتناسب مع الزيادة السكانية.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اطلق عبر دائرة تلفزيونية، الأعمال التنفيذية لمشروعَين”.

واضاف، أن “المشروع الأول يتمثل بانشاء طريق يربط محافظة كربلاء بطريق المرور السريع، بطول (34)كم، مع إنشاء (14) جسراً عابراً للأنهر، بضمنها جسر عابر لنهر الفرات، بكلفة إجمالية (321) مليار دينار”، لافتا الى أن “المشروع الثاني يتمثل بتأهيل وتوسعة طريق ربط المرور السريع محور (الكفل- القاسم)، وإنشاء الممر الثاني، في محافظة النجف الأشرف، بطول (30)كم مع إنشاء (5) مجسرات لكل اتجاه، وتقاطعين مجسرين، بكلفة (88) مليار دينار”.

وأشار رئيس الوزراء حسب البيان إلى “أهمية هذه المشاريع التي أطلقت ضمن حزمة مشاريع الزيارات المليونية، وستربط طرقاً مهمة بين محافظتي كربلاء وبابل، لما تشهدانه من زخم مروري خاصة أثناء الزيارات المليونية، كما ستخدم المواطنين وتخفف من معاناتهم المستمرة منذ عقود”، مؤكداً أن “المشاريع تأتي في سياق الخدمة الذي انتهجته حكومتنا والحكومات المحلية بمختلف القطاعات لخدمة محافظات النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبابل وعموم الفرات الأوسط”.

وبين أن “هذه المشاريع جزء من وعودنا الى أهالي محافظة بابل خلال زيارتنا الأخيرة، وتواصلنا مع الحكومة المحلية بالاهتمام بتطوير وتوسعة شبكة الطرق المارة عبر المحافظة، خصوصاً التي تربطها مع محافظتي كربلاء المقدسة والنجف”.

وتابع: “عملنا على انشاء شبكات طرق حديثة، تتناسب مع حجم الزيادة السكانية واتساع النشاط العام، حيث أنطلقت حكومتنا في عملها بتخطيط علمي ومدروس لتنفيذ مشاريع البنى التحتية، لأهميتها وضرورتها في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد”، مضيفاً أن “مشاريع البنى التحتية أمر أساسي لجذب الاستثمارات، ونشدد على تنفيذها وفق المواصفات والكشوفات المعدة، وتوجيهاتنا لوزارة الإعمار والإسكان والمحافظات المعنية، بالتعاون والتنسيق لمواجهة التعارضات والمعوقات التي يمكن أن تعترض سير التنفيذ”.

وذكر أن “إنجاز الطرق وفق المواصفات والمواعيد المحددة هو الأساس لخدمة المواطن، وتقليل حوادث المرور واختصار الوقت والمسافات، كما أن المشاريع ستدعم الحركة الصناعية والزراعية لهذه المنطقة، التي تشهد مختلف الأنشطة الاقتصادية”.

وشدد على أن “الحكومة ماضية بتنفيذ مشاريعها وفق مختلف البرامج، سواء كانت ضمن مشاريع البنى التحتية، أو مشاريع الزيارات المليونية”، موجها “بضرورة دعم الدوائر المعنية للشركة المنفذة، لإنجاز المشروعين وفق المواصفات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى