رئيس الوزراء: هناك حرص من القوى السياسية على التقيد بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن العراق لن يكون ساحة لنفوذ أي دولة، ونحترم علاقاتنا مع الدول.
وقال السوداني، خلال حوار بأعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط بمحافظة دهوك، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “كل انتخابات نيابية، لم تكن النتائج هي الفيصل والحاكم لتشكيل الحكومة”، مضيفاً أن “ائتلاف الإعمار والتنمية، جزء من الإطار التنسيقي والكتلة الأكبر”.
وأوضح، أن “الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بل لتحمل مسؤولية لإكمال المهمة، وما نمتلكه من مشروع ورؤية للمرحلة المقبلة”، لافتاً إلى أن “هناك حرص من جميع القوى السياسية، على التقيد بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة”.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن “الانتخابات البرلمانية جرت بانسيابية عالية”، منوهاً إلى “أننا مع ثبات قانون الانتخابات، وليس تغييره في كل دورة، ويجب معالجة هدر الأصوات في تطبيق هذا القانون”.
وشدد، على “ضرورة أن يناقش ممثلو الشعب، مسألة قانون الانتخابات لمنع هدر الأصوات الانتخابية”، مؤكداً “عدم وجود مشكلات سياسية بين حكومتي بغداد وأربيل”.
وتابع السوداني: “أننا قطعناً شوطاً مهماً لتجاوز العديد من المشكلات الموروثة بين بغداد وأربيل، ومنها عقود الشركات واستئناف تصدير النفط”، موضحاً أن “حكومتنا تضع مصلحة أبناء كردستان العراق، مساويةً لكل العراقيين”.
وصرح، بأن “العراق لن يكون ساحة لنفوذ أي دولة، ونحترم علاقاتنا مع الدول”، مردفاً بالقول: إن “ما يشاع إعلامياً بوجود ضغوط خارجية، هو أمر لن يحدث”.
وبيّن رئيس الوزراء، أن “هناك رؤية واضحة لإنهاء حرق الغاز، وإيقاف استيراده عام 2028″، مضيفاً: “أننا أجرينا إصلاحات مالية لأول مرة تحدث بالعراق”.
ولفت، إلى “وجود بيئة جاذبة للاستثمارات في العراق“، مبيّناً أن “العراق يمتلك أكثر من 50 مصنعاً يصدر منتجاته لخارج العراق”.
ونوه السوداني، إلى أن “نسب البطالة، انخفضت من 17 إلى 13%”، كاشفاً “أننا تمكنا من تثبيت مفهوم لدى الشباب، بأن الوظيفة الحكومية ليست الفرصة الوحيدة للعمل، بل القطاع الخاص أيضاً”.
وختم، بالقول: إن “مبادرة ريادة استقطبت 550 ألف شاب وشابة”، معلناً أن “هناك الكثير من الفرص المشتركة بين بغداد وأربيل، تعود بالمنفعة للجميع”.



