محلي
أخر الأخبار

حملة جديدة لمحو الأمية

أعلن الجهاز التنفيذي لمحو الأمية، اليوم الأحد، إتمام جميع استعداداته لإطلاق الدفعة الـ14 من برامجه التعليمية للعام الدراسي 2025 – 2026، بالتزامن مع بدء العام الدراسي في المدارس النظامية.

 

وأكد الجهاز استمرار جهوده لتسجيل المتعلمين الجدد، مع الإشارة إلى إغلاق بعض المراكز في المناطق التي حققت نسب نجاح مرتفعة، لعدم الحاجة إلى استمرار عملها.

وأوضح مدير قسم العلاقات والإعلام بالجهاز، هيثم منذر حسين المحمدي، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”، أن الجهاز وجه أقسام محو الأمية ببغداد والمحافظات، بحصر أعداد الأميين، استعدادا لإطلاق الدفعة الـ 14، مشيرا إلى وجود خطة لتوسيع المراكز في المناطق التي لا تزال بحاجة إلى خدمات محو الأمية، مقابل تقليصها أو إغلاقها بمناطق أخرى، لاسيما داخل المؤسسات الحكومية التي حققت نسب نجاح ملحوظة.

وتابع، أن برامج الجهاز خلال العام الماضي، أثمرت نتائج مهمة، إذ نجحت بتخريج الدفعة الـ 13 البالغ مجموع دارسيها، 64 ألفا و370، توزعوا بين 1288 مركزا لمحو الأمية، إضافة إلى 126 مركزا مجتمعيا، منوها بأن عدد الموظفين الأميين في الدوائر الحكومية الذين استفادوا من البرامج، بلغ 34 ألفا و745.

وأردف المحمدي، أن خطط وبرامج الجهاز التنفيذي، حققت نجاحا في محو أمية أعداد كبيرة من المسجلين بمراكز محو الأمية في بغداد والمحافظات، فضلا عن تسجيل 38 ألفا و202 دارس في مدارس التعليم المسرع، موزعين بين 486 مدرسة متخصصة.

وكشف عن إلزام الجهاز جميع الدوائر والجهات غير المرتبطة بوزارة، بحصر منتسبيها الأميين والتنسيق معه لضمان إدخالهم ببرامج التعليم الأساسية، كما جرى تشكيل مجالس لمحو الأمية بجميع المحافظات، لضمان متابعة تنفيذ الخطط وتوفير الموارد البشرية والمادية اللازمة لإنجاح برامج التنمية المستدامة، مع إمكانية التعاون مع الجهات المحلية والدولية الداعمة لهذا الملف.

من جانبه، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد، بأن وزارته “تمتلك خططا طموحة متعددة المسارات، من بينها المسار التشريعي الخاص بتعديل بعض القوانين والأنظمة المتعلقة بمحو الأمية، فضلا عن استمرار الحملات في عموم المؤسسات الحكومية، لتوجيه الموظفين الأميين للتسجيل في مراكز محو الأمية داخل مؤسساتهم”.

وأشار، إلى أن الوزارة تعمل أيضا على استقطاب الأميين من مختلف الشرائح، خاصة بعد انتهاء أزمة النزوح، من خلال تسجيل الأطفال الذين حرموا من الدراسة بسبب أوضاع محافظاتهم خلال سنوات النزوح، لدعم مستقبلهم التعليمي وتمكينهم من إكمال مسيرتهم الدراسية، مؤكدا وجود تسهيلات خاصة للنساء عبر المراكز المجتمعية التي تتيح لهن تعلم القراءة والكتابة، إلى جانب مهارات مهنية متنوعة تسهم في تحسين أوضاعهن المعيشية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى