مقالات
أخر الأخبار

القمة تأسيسٌ لعراق مزدهر

كتب رشيد العزاوي.. أيام قلائل تفصلنا عن انعقاد القمة التي تستضيف فيها دار السلام الأشقاء العرب والضيوف الكرام.

تأتي قمة بغداد كحدث بالغ الاهمية، في ظل ظروف اقليمية ودولية بالغة الحساسية، فهي تحمل أبعاداً عدة، ويمكن القول إنها تؤسس للعراق المزدهر الذي نطمح اليه.

سياساً تمثل القمة تأكيداً على المنهج الذي اختطه العراق في ظل حكومة السيد محمد شياع السوداني، بالانفتاح على جميع الدول، واعتماد الحوار البنّاء والتعاون المشترك واحترام خصوصيات البلدان كافة، فضلاً عن شعار (العراق ساحة التقاء لا أرض صراع) سياسة وبرنامجاً لها.

اقتصادياً: تندرج خطوات القمة ومخرجاتها المنتظرة في مسار النهج التنموي الذي ابتدأه العراق، ويأمل من خلاله تعزيز الشراكات وتنفيذ المشاريع الاقتصادية المختلفة بين البلدان العربية وبما يعود عليها بالخير والفائدة.

استراتيجياً: تعبر قمة بغداد عن الخيار الشجاع والمبدئي والحكيم الذي اتخذه العراق بالعمل الجاد لتجاوز الوضع الراهن، واتخاذ اقصى درجات المرونة لتأمين وطننا وشعبنا من كل الاحتمالات السلبية التي تتردد هنا وهناك.

ولا ننسى أن دار السلام التي صدحت بموقفها الأصيل تجاه قضية فلسطين، ستجد في القمة محطة جديدة لتأكيد ذلك القرار دون تردد أو تراجع.

قمة بغداد، يدٌ عراقية تمتد للجميع، وأمل جديد ينبثق من وسط التحديات، وصورة زاهية مثلما هي بغداد، فلنتعاون جميعنا على انجاحها وتحقيق كل تلك الأهداف.

ومرحباً مجدداً بكل الأشقاء في عراقهم العزيز.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى