
كشفت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الاربعاء، عن توجهها لإنشاء خمس مدن صناعية ضمن ثلاث محافظات.
وقال معاون رئيس هيئة المدن الصناعية بالوزارة رياض كاظم جاسم في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته “المعالي نيوز”،إن “الهيئة أعدت خطة لإنشاء مدينتين صناعيتين في محافظة بابل، ستخصص الأولى للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية، بمساحة سبعة آلاف دونم، بينما ستخصص المدينة الثانية للصناعات الخفيفة والمتوسطة وستكون على مساحة 2000 دونم”.
وأضاف، أن “محافظة نينوى ستحتضن مدينة الخازر الصناعية بمساحة 275 دونماً، وستخصص للصناعات المتوسطة والخفيفة، وهي حالياً في مرحلة توقيع العقد”.
وبين، أن “الوزارة في طور استكمال إجراءاتها لإنشاء مدينتين صناعيتين في محافظة البصرة، الأولى على مساحة 1800 دونم، والأخرى ستكون مختصة بالصناعات الغذائية في منطقة قريبة من الموانئ”.
وأكد جاسم، أن “الهيئة تعتمد معايير دقيقة لاختيار المطورين لضمان تنفيذ المشاريع بأعلى المواصفات، منوها بأن هيئة المدن الصناعية تسعى ضمن خطتها إلى إنشاء مدن صناعية حديثة في مختلف المحافظات، تعتمد أعلى المعايير المعمول بها في الدول المجاورة”.
كما أشار، إلى أن “التوسع الصناعي، يأتي تماشياً مع مشروع طريق التنمية، المتضمن إنشاء 15 محطة رئيسة، ستكون كل منها مدينة صناعية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة كل محافظة وميزاتها الجغرافية والاقتصادية، عادا المشاريع خطوات فعلية لدعم الاقتصاد الوطني وتنشيط قطاع الصناعة، بالشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب”.
وفي وقت سابق، رعى وزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم، توقيع اتفاقية للتعاون بين الشركة العامة للزجاج والحراريات وشركة (أجيال) السعودية، لإنشاء أكبر مجمع صناعي متكامل مشترك يعتمد على (السليكا) كمادة أولية أساسية في تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية المستقبلية التي تضم (الزجاج المسطح، القناني والجرار، الأدوات الصحية السيراميكية، سيراميك الأرضيات والجدران، عوازل كهربائية زجاجية، سيليكات الصوديوم) وغيرها من المشاريع.
وقال وزير الصناعة خلال حفل التوقيع، بحسب بيان للوزارة، إن “هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز قدرة البلاد الصناعية، كما أن الاتفاقية تمثل نقطة تحول كبيرة في التعاون الصناعي بين العراق والسعودية، وكذلك خطوة نحو تنويع مصادر الدخل وتطوير الصناعات الوطنية”.
ولفت البيان، إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الستراتيجية بين البلدين في مجال الصناعة، وتطورا إيجابياً كبيراً في العلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بينهما، إذ سيتيح المجمع الصناعي استخدام (السليكا) كعنصر رئيس في تصنيع مجموعة من المنتجات الصناعية المتطورة، ويسهم في توفير فرص العمل وتعزيز الاستدامة الاقتصادية”.