أخباردولي
أخر الأخبار

قمة فرنسية – أوكرانية تؤكد التزام 26 دولة بنشر قوات لدعم كييف

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الفرنسية باريس، أن روسيا تواصل رفض مبادرات السلام وتكثيف هجماتها على المدنيين، مشددين على ضرورة توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، فيما أعلنا عن التوافق على خطوات عملية لتعزيز التعاون العسكري والدفاعي بدعم دولي واسع.

وقال ماكرون إن “روسيا وحدها اختارت الحرب على أوكرانيا وتصر على كسب الوقت عبر استهداف المدنيين”، مبيناً أن بلاده ومعها “تحالف الراغبين” الذي يضم 35 دولة، منها 26 التزمت بنشر قوات برية وبحرية وجوية داخل أوكرانيا، تعمل على إعادة بناء الجيش الأوكراني لردع أي هجوم مستقبلي. وأوضح أن “67% من الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا مصنعة محلياً، ونريد رفع هذه النسبة عبر تعزيز إنتاج المسيرات والتسليح”، مؤكداً أن “خط الدفاع عن أوروبا اليوم هو خط الجبهة في أوكرانيا”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده أجرت اتصالاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتم الاتفاق على عدد من النقاط الجوهرية المتعلقة بالدعم لأوكرانيا، لافتاً إلى أن واشنطن تشارك في صياغة الضمانات الأمنية. وأضاف: “إذا واصلت روسيا رفض جهود السلام فسيتم فرض عقوبات جديدة بالتنسيق مع الولايات المتحدة”.

من جانبه، قال زيلينسكي إن “الجميع متفق على أن روسيا ترفض أي مبادرة سلام”، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصر على عقد لقاء في موسكو “ما يؤكد عدم رغبته الحقيقية في التفاوض”. وأضاف: “بحثنا مع الرئيس ترمب عدة خيارات للضغط على روسيا، بما في ذلك مسألة الصواريخ الباليستية وقوات حفظ السلام”.

وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده “تعول على مساندة الولايات المتحدة والدول الأوروبية”، مشيداً بجهود “تحالف الراغبين” في تقديم الضمانات الأمنية، وداعياً إلى تصديق برلمانات الدول المعنية على خطة الضمانات. وأوضح أن الدعم المنتظر “ليس معنوياً بل إسناد حقيقي، يتضمن فرصاً لبناء مصانع أسلحة داخل أوكرانيا بمشاركة أوروبية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى