أظهرت نتائج تجربة سريرية جديدة أن غرسة جديدة قضت على سرطان المثانة في أكثر من 4 من أصل 5 حالات عالية الخطورة.
وأفاد باحثون بأن الجهاز المُصغّر على شكل قطعة بريتزل، والمُسمّى TAR-200، يفرز ببطء عقار العلاج الكيميائي جيمسيتابين في المثانة.
وبحسب “هيلث داي”، يؤدي تمرير العلاج الكيميائي المُقدم بالوسائل التقليدية عبر المثانة بسرعة كبيرة جداً إلى فقدان فعاليته.
ووفقاً للباحثين، يُحقن الجيمسيتابين في المثانة كسائل لا يبقى فيها سوى بضع ساعات قبل أن يُفرز، ما يُقلل من تأثيره على السرطان.
إدخال الجهاز بالقسطرة
وتم تطوير جهاز TAR-200 من قِبل شركة جونسون آند جونسون، ويتم إدخاله في المثانة عبر قسطرة. وبمجرد دخوله، يُطلق الجيمسيتابين ببطء وثبات في المثانة لمدة 3 أسابيع لكل دورة علاجية.
وفي التجربة السريرية الجديدة، عالج الباحثون 85 مريضاً بسرطان المثانة غير الغازي للعضلات، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لسرطان المثانة.
واعتُبرت جميع حالات السرطان لديهم عالية الخطورة نظراً لارتفاع احتمالية تكرارها أو انتشارها في أماكن أخرى من الجسم.
نتائج فعالة لسرطان عالي الخطورة
وأظهرت النتائج أن السرطان اختفى لدى 70 من أصل 85 مريضاً. أما بالنسبة لما يقرب من نصفهم، فقد اختفى السرطان بعد عام.
وقال الباحثون: “يبدو أن تمرير العلاج الكيميائي ببطء على مدار أسابيع بدلاً من بضع ساعات فقط هو نهج أكثر فعالية بكثير”.
وقال الباحثون بأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحت جهاز TAR-200 أولوية مراجعة طلبات تسجيل الأدوية الجديدة، مما يعني أن الوكالة ستُسرّع من مراجعة الجهاز.
