
أظهرت تجارب دراسة جديدة أن تناول حصة واحدة يومياً من أطعمة معينة لمدة 8 أسابيع يرتبط بانخفاض العمر البيولوجي بأكثر من عامين.
ووجدت الدراسة أن هذه الفوائد في مكافحة الشيخوخة جاءت من الأطعمة نفسها، وليس من فقدان الوزن، ما يشير إلى أن مركباتها تؤثر بشكل مباشر على عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي.
الأطعمة الـ 6
وبحسب الدراسة التي أجريت في الجامعة الوطنية للعلوم الطبيعية في ولاية أوريغون، فإن الأطعمة الـ 6 من مجموعة مكيفات الميثيل هي: الشاي الأخضر، وشاي أولونغ، والكركم، وإكليل الجبل (الروزماري)، والثوم، وأنواع مختلفة من التوت.
التجربة
وشملت التجربة 43 رجلاً، أعمارهم بين 50 و72 عاماً، ووُزّع المشاركون عشوائياً إما على نمط حياتهم المعتاد أو على برنامج غذائي مُحدد يتضمن حصصاً يومية من الخضراوات الورقية والملونة، وبذور اليقطين ودوار الشمس، واللحوم الخالية من الدهون، والفواكه منخفضة السكر، وصنفاً واحداً على الأقل من مجموعة مُكيّفات الميثيل.
بينما حُظر تناول الكحول، والسكر، والدهون المتحولة، والحبوب، والبقوليات، ومنتجات الألبان.
ووفق “ستادي فايندز”، فإن “العمر فوق الجيني” هو مقياس علمي لعمر الجسم البيولوجي، وليس الزمني.
وبعد تحليل الحمض النووي تبين أن هذه الأطعمة تحديداً، المعروفة باسم “مُكيفات الميثيل”، ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين، بعد أن تم تناولها لمدة 8 أسابيع فقط.
ثم قام الباحثون بدراسة أكثر تعمقاً لتحديد الأطعمة التي قد تُسبب هذه التغييرات.
وفي حين انخفض وزن المشاركين في مجموعة الأطعمة الصحية بمتوسط 2.5 كغم، بينما انخفض في المجموعة الأخرى بحوالي نصف كغم، فقد تبين أنه بعد خصم تأثير الوزن، ارتباط أطعمة مكيفات الميثيل الـ 6 بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين.