اخبار اسلاميةدولي
أخر الأخبار

باكستان.. ندوة بعنوان ‘القبلة الأولى والقضية الفلسطينية في فكر عُلماء النجف الأشرف‘

نظمت مؤسسة نشر آثار وفكر السيد الشهيد باقر الصدر في مدينة راولبندي، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان (القبلة الأولى والقضية الفلسطينية في فكر عُلماء النجف الأشرَف)، شارك فيها عُلماء ومجموعة من مُثقفي المدينة المُهتمين بالقضية الفلسطينية، والفكر الديني.

 

وذكر بيان للمؤسسة، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “الكلمات في الندوة، تركزت على تبيان واستعراض أبرز مواقف عُلماء النجف الأشرف، إزاء القضية الفلسطينية بدءاً من موقف المرجع الديني سماحة السيد محمد حسين كاشف الغطاء (1877-1954) في عام 1931، حيث قام بزيارة تاريخية إلى فلسطين بدعوة من مفتي القدس الشيخ أمين الحسيني”.

وأكمل: “مروراً بموقف زعيم الحوزة العلمية آية الله السيد محسن الحكيم (1889-1970) الذي قام بتوجيه رسالة إلى مؤتمر العالم الإسلامي المنعقد حينها في الأردن، عند إندلاع حرب 1967 دعا فيها رؤوساء وملوك العالم الإسلامي إلى الاتحاد وبذل الجهد، من أجل مواجهة المشروع الصهيوني، كما بعث ببرقية إلى عبد الرحمن عارف رئيس جمهورية العراق (1966-1968)، طالبه بالعمل لتحرير الأراضي العربية المُقدسة”.

وأضاف البيان، “كما كان هناك كلمة سلطت الضوء على مواقف المرجع الديني الكبير سماحة السيد أبو القاسم الخوئي (1899-1993)، والشهيد السيد محمد باقر الصدر (1935-1980) الذي كان له كلمات عدة حول القضية الفلسطينية، رغم الظروف الصعبة والقاسية التي كان يعيشها نتيجة حصار السلطات العراقية له والتضييق عليه”.

وتابع: “فمن كلماته والتي تدل على استشرافه لمستقبل المنطقة والقضية الفلسطينية قوله: (إسرائيل تعبير عن مصالح صهيونية وأمريكا للسيطرة على العالم الإسلامي بأسره، وإن السلطات العربية تشيع هذه الأيام وفي المستقبل مناخ التسوية معها تمهيداً لقبولها أمراً واقعاً من قبل المسلمين والعرب، إن من يقبل الصلح مع إسرائيل فقد خرج من الإسلام)”.

وأشار البيان، إلى أن “الكلمة الأخيرة في الندوة كانت للمسؤول عن مؤسسة نشر آثار وفكر السيد الشهيد محمد باقر الصدر في باكستان، السيد سجاد همداني، الذي استعرض أمام الحضور موقف المرجعية العليا في النجف الأشرف المُتمثلة بالسيد علي السيستاني، الذي سار على نفس النهج الذي سار عليه عُلماء النجف الأشرف بالوقوف إلى جانب المُستضعفين من إخواننا الفلسطينين ورفض مُمارسات الكيان الصهيوني الغاصب”.

وأردف، بالقول: “كما كان له وقفة مع المواقف الشُجاعة للمرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي الذي صدر عنه العديد من البيانات والكلمات حول القضية الفلسطينية منذ بداية مرجعيته المُباركة سنة 2003، والمُستمرة لليوم بمواقفها الواضحة والقوية المؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، وضرورة تضافر جهود المُسلمين في كافة أنحاء العالم من أجل دعم الفلسطينيين ونصرتهم، فالقضية قضية المسلمين جميعاً، وهي ليست قضية الفلسطينيين أو العرب وحدهم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى