اليونسكو والإعلام الأمني تنظمان ورشة تخصصية لتعزيز النزاهة الانتخابية

نظّم مكتب اليونسكو في العراق، بالتعاون مع خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، ورشة عمل تخصصية بعنوان (الجرائم الانتخابية وأدوار الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص) لتعزيز النزاهة الانتخابية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكر بيان لليونسكو، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه “في إطار جهود تعزيز الإعلام المسؤول والمستند إلى الأدلة، وبما ينسجم مع أهداف مشروع التواصل والإعلام المجتمعي من أجل السلام الممول من الاتحاد الأوروبي، نظّم مكتب اليونسكو في العراق، بالتعاون مع خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة، ورشة عمل تخصصية بعنوان (الجرائم الانتخابية وأدوار الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص)”.
وأضاف البيان، أن “الورشة ترأسها رئيس لجنة الإعلام الأمني الفريق سعد معن، الذي ثمّن بدوره الشراكة مع اليونسكو”، ومؤكداً في الوقت نفسه أن “الاستخدام المسؤول والفعّال للتكنولوجيا، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الأمن الانتخابي، والحد من الجرائم المعلوماتية التي قد تهدد مصداقية العمليات الديمقراطية”.
من جانبه، قدّم مسؤول قطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو بالعراق ضياء ثابت معن – حسب البيان – عرضاً حول التوجهات العالمية لليونسكو في استخدام الذكاء الاصطناعي، لتعزيز حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي، مع التركيز على التحديات المتعلقة بالحوكمة الرقمية خلال الانتخابات، وآليات تطوير قدرات الفاعلين الوطنيين في هذا المجال.
وأشار البيان، الى أن “الورشة تهدف الى دعم قدرات المؤسسات الوطنية الأمنية والإعلامية في رصد الانتهاكات الرقمية، ومكافحة التضليل الانتخابي، وضمان بيئة انتخابية نزيهة وشفافة، قائمة على الحق في الوصول إلى المعلومات والمساءلة”.
وتابع، أن “الورشة شهدت مشاركة فاعلة من مسؤولين أمنيين، وخبراء إعلاميين، ومختصين في الذكاء الاصطناعي، حيث ناقش المشاركون سبل التصدي للمحتوى المضلل، وتعزيز التعاون بين الجهات الأمنية ومزودي المنصات الرقمية، وتطوير آليات إنذار مبكر تضمن سرعة الاستجابة لانتهاكات الحملات الانتخابية على الإنترنت”.
ولفت البيان، الى أن “هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها مكتب اليونسكو في العراق، بالشراكة مع الجهات الوطنية، لتمكين المؤسسات الإعلامية والأمنية من بناء منظومات معلوماتية تساهم في بناء الثقة، والحد من العنف الرقمي، وتعزيز المشاركة المجتمعية الواعية في الانتخابات، بما يعزز من الاستقرار والسلام المستدام في البلاد”.