كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاحد، استبعاد 46 مرشحًا من القوائم الانتخابية، لعدم استيفائهم شروط نظام تسجيل المرشحين.
وقال رئيس الفريق الإعلامي بالمفوضية، عماد جميل في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”، إن عملية تدقيق مرشحي القوائم والتحالفات مستمرة حتى نهاية تموز الحالي”، موضحا أن الأسماء التي تم استبعادها تشمل مرشحين لم يستكملوا متطلبات الترشح، أو تجاوزوا النسب المسموح بها لحملة شهادات الإعدادية والدبلوم.
وأضاف جميل، أن المفوضية ستقوم بعد انتهاء عملية التدقيق، بإرسال القوائم إلى الجهات المعنية لتحديد الموقف القانوني للمرشحين”، تمهيدا لإجراء قرعة منح التسلسلات للكيانات السياسية والمرشحين الأفراد في الخامس من آب المقبل.
وأشار، إلى أن المفوضية شكلت 19 لجنة في المحافظات، إضافة إلى اللجنة المركزية لرصد المخالفات في الحملات الانتخابية، إلا أنها لم تسجل أي خروق بعد أن تم تنبيه المرشحين بعدم الإعلان عن ترشحهم قبل المصادقة على الأسماء.
وأكد المتحدث استمرار المفوضية بعملها استعدادا لإجراء عملية محاكاة في بداية شهر آب، لاختبار برمجيات وعمل الأجهزة والموظفين.
كما أشار جميل، إلى جهود اللجنة الأمنية العليا التي شكلتها قيادة عمليات بغداد بالتنسيق مع المفوضية، لضمان الأمن الانتخابي وتنفيذ الخطط الميدانية. وفي السياق ذاته، شُكّلت لجنة إعلامية موحدة تضم ممثلي إعلام المفوضية وإعلام وزارة الداخلية وجميع المؤسسات الحكومية، بهدف توحيد الخطاب الإعلامي الداعم للعملية الانتخابية، والتصدي لأي محاولات للتشكيك بنزاهة المفوضية أو بث الشائعات المغرضة.
إلى ذلك، وجهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تنبيهاً إلى جميع المرشحين، بمنع استخدام أي دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين استبعدت 46 مرشحاً حتى الآن.
وقال جميل، إن “المفوضية لم ترصد أي مخالفات تصل إلى حد إصدار قرارات بفرض عقوبات على المرشحين”.
وأضاف، أن المفوضية أشرت وجود بعض الدعايات لمرشحين على صفحات مؤيديهم، مؤكداً أن المفوضية أصدرت تنبيها إلى تلك الصفحات بضرورة التوقف عن تلك الدعايات التي تتضمن صور المرشحين وأسماء كياناتهم بأسرع وقت ممكن”.
وبين، أن المفوضية ستصدر توجيها بالمخالفة إلى المرشح في حال وجدت أي دعاية له على صفحته الشخصية.
