
أكدت مديرية المرور العامة التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الإثنين، إن تفعيل مشروع الرادارات المتنقلة في شوارع العاصمة، بهدف تقليل الحوادث المرورية وتعزيز السلامة العامة وبدأ يحدث فرقاً واضحاً، وفيما لفتت عن اعتماد أجهزة حديثة تعمل وفق أنظمة رقمية عالمية، أشارت إلى أن لا توجه لتقليل عدد رجال المرور بعد تفعيل الإشارات الذكية.
وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية، العميد نصير عبد الستار، للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. : إن “مديرية المرور العامة تسعى وبدعم مباشر من وزير الداخلية إلى تطبيق كل الأنظمة الرقمية والكاميرات الذكية، وباشرت بتفعيل الرادارات المتنقلة”.
وأضاف، أن “الغاية من هذا المشروع هي الحد من الحوادث المرورية، خصوصاً على الطرق الخارجية”، مبيناً أن ” مدير المرور العام باشر بنفسه الإشراف على تنفيذ هذه الخطة التي بدأت تحقق فرقاً واضحاً في تقليل نسب الحوادث”.
وأشار إلى أن “الأجهزة المعتمدة في المشروع مصنفة دولياً وتتمتع بكفاءة عالية، وقد بدأت حديثاً بالدخول إلى الخدمة، مما يعني أن الإحصاءات الدقيقة لنتائجها ستكون متوفرة بشكل أسبوعي وشهري قريباً”، لافتاً إلى أن “تجربة الكاميرات الذكية والإشارات الرقمية أثبتت فعاليتها داخل المدن وأسهمت في تقليل المخالفات بشكل ملحوظ وهذا كله يندرج ضمن نهج اعتماد أنظمة رقمية جديدة لتعزيز السلامة على الطرق”.
وفيما يتعلق بكيفية إبلاغ أصحاب المركبات بالمخالفات، أوضح العميد عبد الستار أن “الغرامات تُنفذ حالياً بشكل مباشر، وتعمل المديرية على تطوير نظام لإرسال رسالة نصية إلى صاحب المركبة عند تسجيل المخالفة ليتسنى له دفع الغرامة فوراً”.
وحول الحديث عن إمكانية الاستغناء عن رجال المرور بعد انتشار الإشارات المرورية الذكية والرادارات أكد أن “وجود رجل المرور لا يقتصر على ضبط النظام المروري، بل هو موجود أيضاً لتقديم الخدمة والمساعدة للمواطنين أثناء استخدام الطريق”.
وتابع: “المديرية ماضية في إدخال التكنولوجيا الحديثة في كل إجراءاتها، خاصةً فيما يتعلق بالتواصل مع المواطنين، حيث تم تفعيل نظام الحجز الإلكتروني لتقليل الزخم في مواقع التسجيل، ما أتاح للمواطن إتمام معاملته بسهولة ضمن توقيت مخصص له”.