أخباردولي
أخر الأخبار

الفصائل الفلسطينية تصدر بيانًا مشتركًا من 7 بنود

أصدرت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا من 7 بنود بشأن مؤتمر نيويورك، فيما أشارت إلى أنه تضمن معالجة ملف الأسرى والدعوة لإيقاف حرب الإبادة والتجويع في غزة.

وذكرت الفصائل، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، في البيان المشترك، وتلقت “المعالي نيوز” نسخة منه ، “تابعنا باهتمام بالغ مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد مؤخرًا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في ظل مرحلة خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية، مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وارتكاب الاحتلال جرائم إبادة وتجويع ممنهجة بحق المدنيين، وسط صمت دولي مقلق، رغم مطالبات المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال”.
وأضاف، أن “الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر الأممي تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة”، موضحة، أنه “في ضوء هذا الإعلان، نؤكد على جملة من المواقف:
أولاً: حيّت الفصائل صمود الشعب الفلسطيني “الأسطوري” في قطاع غزة، والذي يواجه حرب إبادة جماعية وتدميرًا ممنهجًا، مشيرة إلى، أن “هذا الصمود هو الذي أفشل أهداف الاحتلال ورسّخ حق الفلسطينيين في الحياة والمقاومة”.
وثمّنت “الدور البطولي للمقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الشعب وتثبيت إرادته الوطنية رغم الظروف الكارثية”.
ثانيًا: رحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل في سبيل دعم الحقوق الفلسطينية، واعتبرته نتاجًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وتنامي التضامن الدولي، مطالبة باعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطين وحقوقها الثابتة، باعتبار ذلك استحقاقًا سياسيًا وعدالة تاريخية لا تحتمل المساومة أو التأجيل.
ثالثًا: شددت الفصائل على أن “وقف العدوان الإسرائيلي شرط أساسي لأي حل سياسي”، داعية إلى “وقف فوري للعدوان والإبادة الجماعية، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والبدء بإعادة الإعمار”.
وأكدت “استعداد المقاومة لمعالجة ملف الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق نار شامل وانسحاب كامل من قطاع غزة”.
رابعًا: دعت الفصائل إلى وقف فوري لحرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب في غزة، باعتبارها واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يجب ربطه بأي ملفات سياسية أو تفاوضية.
خامسًا: أكدت أن الاحتلال الصهيوني يمثل المصدر الرئيسي للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن المقاومة بكل أشكالها تمثّل حقًا مشروعًا كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، ولن تتوقف هذه المقاومة إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
سادسًا: دعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية الموقعة سابقًا في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، بشأن إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة داخل فلسطين وخارجها، مشيرة إلى، أن “اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون يومًا وطنيًا بامتياز لتوحيد الصف الفلسطيني والانطلاق في مسار شراكة حقيقية تعزز الصمود والمقاومة”.
سابعًا: اعتبرت الفصائل أن الحديث عن دمج الكيان الصهيوني في المنطقة هو بمثابة مكافأة للعدو على جرائمه، مشيرة إلى أن هذا الكيان بات يُشكّل مصدر تهديد إقليميًا ودوليًا، ومسؤول عن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأكدت الفصائل، أن “الشعب الفلسطيني، أسوة بكل الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال، سينال حريته واستقلاله مهما طال الزمن، مستندًا إلى عدالة قضيته وصمود مقاومته وإسناد أحرار العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى