اقترحت دراسة جديدة من جامعة ولاية بنسلفانيا تأثيراً إيجابياً لتناول حبات من الفستق ليلاً لمن تم تشخيص مقدمات السكري لديهم (حالة ما قبل السكري)، حيث يؤثر تناول الفستق في هذا التوقيت إيجابياً على ميكروبيوم الأمعاء.
وأشارت الدراسة إلى أن استبدال وجبة خفيفة تقليدية قبل النوم تعتمد على الكربوهيدرات بالفستق قد يُعيد تشكيل ميكروبيوم الأمعاء.
60 غراماً
ووفق “مديكال إكسبريس”، لاحظ الباحثون أن تناول حوالي 60 غراماً من الفستق كل ليلة لمدة 12 أسبوعاً أدى إلى اختلاف كبير في أنماط مجتمع الميكروبات في البراز، مقارنةً بمن تناولوا الكمية الموصى بها من 15 إلى 30 غراماً من وجبة الكربوهيدرات الخفيفة.
وكانت مجموعات بكتيرية محددة، بما في ذلك بكتيريا روزبوريا وأفراد من عائلة لاكنوسبايراسيا – المعروفة باسم البكتيريا “النافعة” التي تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة مفيدة مثل الزبدات – أكثر وفرة بعد تناول الفستق.
الالتهابات
ويساعد تحسين ميكروبيوم الأمعاء على تقليل الالتهابات في الجسم، وتحسين صحة التمثيل الغذائي.
شملت الدراسة 51 بالغاً مصاباً بمقدمات السكري، وأُجريت على فترتين، مدة كل منهما 12 أسبوعاً، تفصل بينهما فترة استراحة، بحيث لا تؤثر آثار الجزء الأول من التجربة على الجزء الثاني.
وقال الباحثون: “قد تُقدم هذه التغييرات في الميكروبيوم فوائد صحية أخرى طويلة المدى، قد تُساعد في إبطاء تطور السكري من النوع 2”.
وأشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين تناولوا الفستق شهدوا أيضاً انخفاضاً في عدد مجموعات بكتيرية عديدة، والتي ارتبطت بنتائج أيضية أقل إيجابية.
