
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن اعتمادها تقنية حديثة تستهدف الناقل الرئيس لمرض الحمى النزفية، كما بيّنت أن التقنية تعد توجهاً استراتيجياً يدمج بين المكافحة البيولوجية والتقنيات الجزئية.
وقال وكيل الوزارة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “خطة العمل الوطني لمكافحة الحمى النزفية باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية التي وضعتها وزارة الزراعة، تعد توجهاً استراتيجياً يدمج بين المكافحة البيولوجية والتقنيات الجزئية، وذلك عبر استهداف الناقل الرئيس للمرض وهو القراد، باستخدام الفطر الحيوي“.
وأوضح، أن “تنفيذ هذه الخطة من خلال وزارة الزراعة، يجري بإشراف دائرة البيطرة، إذ تستهدف توفير حلول مستدامة تتماشى مع المعايير الدولية للصحة الحيوانية والبيئية، والذي اعتمد ضمن البرنامج الوطني استخدام الفطر الحيوي كبديل آمن للمبيدات الكيميائية، اعتماداً على نهج الصحة الواحدة، من خلال التنسيق بين دائرة البيطرة والدوائر البحثية في وزارة الزراعة والوزارات الأخرى”.
وأشار الجبوري، إلى أن “طريقة المعالجة تتم من خلال رش الفطريات الحيوية في بؤر الإصابة بين المواشي، من أجل حماية الثروة الحيوانية كبديل للتغطيس الكيميائي التقليدي”.



